dimanche 9 février 2014

قصة حلم .....

هوسي للغناء جعلني أحفظ كلمات الأغاني عن ظهر قلب ، و في كل فرصة ، أغني لصدقاتي و بمجرد مشاركتي في برنامج للمواهب الصاعدة، صدمت بجملة أيقظتني من حلم قديم ؛ فإنصدمت بالواقع أن صوتي ليس جميل تلاشى هذا  الحلم  و حل مكانه الثمتيل
 رحت أبحث عن دور بسيط ،لأصعد للنجومية جمالي خول لي دخول مسرحيةٍ، بدور رئيسي لكن دَاكرتي ضعيفة خانت حلمي،
 فلم أتمكن من حفظ أسطر المسرحية ،فإنسحبت كلي خيبة.
 إنعزلت و رحت أندب حظي، و لأزيد من حزني شغلت الكاسيت لأم كلتوم ، سمعت أغانيها؛ كلمات رائعة ؛أه لو كان بإمكاني كتابة أشعار أو روايات، سيكون شيء عظيما أمسكت القلم و أخدت ورقة، بماذا سأبدأ أه..... أفكاري مشتة.. كيف أبدأ ؟سخظا لهته الحياة ـلم تترك لي حتى أبسط المقومات لأحقق مبتغاي ،أن أوصل كلماتي.
 خرجت تائها أبحت عن نفسي وسط ناس ،سمعت صراخا من بعيد، هتافات كتلة من الشباب، يطالبون؛ يريدون؛ إنهم أشباهي و لو إن كان المبتغى مختلف. لكني سأصرخ أنا أيضا ـ ها هم أتون بعصاهم يلهتون الكل يفر، أنا لازمت مكاني، الضربة أسقطتتني مغشية على نفسي ،حملوني من هم الله أعلم؟ من هول الألم إستيقظت وهرولت إلى بيتي ، هناك على كرسي مكتبي إرتميت، إنهمرت دموعي و دمِي، وسقطت على الورقة و إنبطع أحمر الشفاه عليها و بتدمر مددت يدي  فإندثر حبر قلمي و رحت أفكر في مشوار أحلامي ، و سوء حظي فكرت في الإنتحار فوجودي كعدمي سأختفي من هته الحياة لا أحد سيلاحظ موتي لكني أخاف لا أملك الجرأة قمت من مكاني عاجزة فاقدة للأمل في لحظة رأيت أمامي لوحة إمترجت دموع ودم ؛قطرات حبر الأزق  فرسمت خطوطا جميلة معبرة  لواقع مرير و لأمل جديد حلم تحقق الأن فلوحاتي عبر ا العالم  إشتهرت
;;;;;;

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire