jeudi 6 février 2014

البقاء و الفناء

الإنسان جزء من هذا الكون؛ الفكرة  أن الإنسان مخلوق مبتكر و مدمر في آن واحد، الأرض هي العطاء .و الإنسان هو المستغل ، لكن أنانية الإنسان و حبه للمزيد، ، و لكي يبرهن أنه ليس مخلوقا فقط بل خالقا لأشياء عديدة، طمعه بأن يصير في مرتبة الحاكم.
لا يريد المحاسبة إنسلخ عن المبادئ المفبركة ليعطي
المزيد ولكن هته المرة على حساب أصحاب جنسه ، يقتل و يفجر، يطفو ليصبح , ظن نفسه في لحظة قادر، أن يخلق حياة جديدة، طاقات جديدة، أن يسنسخ جينات و يجعلها روبوتات ، آلات حرب. إستنزف الطبيعة منها البحر و الهواء و الحيوان حتي الحجر صقله ليبصم وجوده.
مساكين نحن تحدينا الكل ، تحدينا أنفسنا و إنجرفنا في لعبة نهايتها مُعرفة ، الخسارة ، الموت، كلمتان غيرت مجرى الإنسانية و جعلته يقتل و يفتك، ليظل حبه للبقاء يحثه في البحث ليتخلص من هذا المصير( الموت) لكنه أخفق و بفشله تبقى المسألة عالقة، الفناء و البقاء صراع دائم و نبض و توقف، لحظات جمود و تأمل في نهاية صادمة : الفناء
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire